As Safir Logo
المصدر:

أولمبياديات

المؤلف: UNKNOWN التاريخ: 1996-08-05 رقم العدد:7457

} مُنح محمد علي أشهر رياضي في العالم ميدالية ذهبية اولمبية امس الاول عوضù عن الميدالية التي كان القى بها في مياه نهر لدى عودته الى بلاده من دورة روما الاولمبية العام 1961. وقدم خوان انطونيو سامارانش رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الميدالية الى علي اسطورة الملاكمة السابق في وزن الثقيل اثناء الفترة التي تفصل بين الاشواط في نهائي بطولة كرة السلة في دورة اتلانتا الاولمبية. وبدت امارات السعادة على وجه علي الذي يعاني من الشلل الرعاشي، فيما احاط به افراد الفريق الاميركي لكرة السلة. وكان علي أضاء الشعلة الاولمبية اثناء حفل افتتاح دورة اتلانتا الاولمبية قبل اسبوعين. وفي دورة روما الاولمبية، فاز علي الذي كان يعرف آنذاك باسم كاسيوس كلاي بذهبية وزن خفيف الثقيل وأثناء عودته الى لويسفيل بولاية كنتاكي طُرد كلاي من مطعم للسود وطاردته عصابة من البيض، واعتنق علي الاسلام العام 1964 بعد فوزه ببطولة العالم لوزن الثقيل. وفرّ علي وصديق له، فيما ألقى علي بالميدالية الذهبية في مياه نهر اوهايو استياء. } تدفق آلاف النيجيريين الى شوارع العاصمة لاغوس احتفالاً بفوزهم على الارجنتين، ودقوا الطبول ورقصوا واطلقوا ابواق السيارات على الرغم من الامطار. وهذه هي ثاني ميدالية ذهبية لنيجيريا خلال يومين بعد فوز النيجيرية تشيوما اغونوا بذهبية الوثب الطويل للسيدات يوم الجمعة الماضي. وستحصل اغونوا على جائزة مالية قدرها 12345 دولارù وعدت بها السلطات النيجيرية لمن يحصل على ذهبية في لقاءات الفردي. اما فريق كرة القدم فسيحصل على 6178 دولارù علاوة على جوائز من عدد من كبار رجال الاعمال النيجيريين. } منحت السلطات الاميركية الرباع العراقي رائد احمد (29 عامù)، حامل العلم العراقي في حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية السادسة والعشرين في اتلانتا اللجوء السياسي للولايات المتحدة حسبما ورد في رسالة لاجهزة الهجرة. واوضحت رسالة اجهزة الهجرة ان رائد احمد حصل على اللجوء السياسي بسبب »خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته الى بلاده« وان حق اللجوء هذا يشمل زوجته واولاده وقد هرب الرباع العراقي من القرية الاولمبية عندما كان المسؤولون في الوفد العراقي يستعدون للقيام بزيارة الى حديقة الحيوان. وبعد ان تلقى اتصالين من المعارضة اطمأن خلالهما الى ان زوجته في مكان آمن، هرب الرياضي العراقي من القرية الاولمبية ساعة تناول طعام الصباح مدعيù انه ذاهب الى غرفته للتأكد من نتيجة مسجلة في الكمبيوتر. وتوقفت سيارة امام محطة محروقات قبل ان تقوده الى مكان آمن في ديكاتور ضاحية اتلانتا، ثم الى فندق حيث اتصل بأجهزة الهجرة الاميركية. وساعده على الهرب كل من فرنسيس بروك، وهو اميركي عاش في لندن ومقرب من المعارضة العراقية، وعمر محمد الطالب وعضو المؤتمر الوطني العراقي (تحالف عراقي معارض). وكان محمد اتصل به الاسبوع الماضي واقترح عليه المساعدة بعدما قدم نفسه على انه ارجنتيني الجنسية. وقال محمد وهو يسرد قصة هرب الرباع: »كان يركض والعرق يبلله. كان خائفù جدù«. وصرح الرياضي لصحيفة »نيويورك تايمز« الصادرة الخميس »احب بلدي لكني لا احب النظام«. موضحù ان الرسميين العراقيين طلبوا من الرياضيين عدم النظر خلال حفل الافتتاح في 19 تموز الماضي الى الرئيس الاميركي بيل كلينتون »لأن بوش الرئيس الاميركي السابق جورج بوش وكلينتون ارادا تدمير العراق«. واكد في مؤتمر صحافي انه شاهد عندما كان طالبù العديد من عمليات الاعدام التي امر بها علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين. وقال: »في اذار 1991 جاء علي حسن المجيد الى مدرستنا وأوقف اشخاصù الى الحائط وأعدمهم«. واضاف انه فكر في الهرب عندما كان يحمل العلم العراقي خلال حفل الافتتاح. واكد لقد فكرت في ذلك مليونù في المئة«. } اكدت الصحف المصرية امس نبأ اختفاء بعض اللاعبين المصريين المشاركين في دورة اتلانتا الدولية، وآخرهم احمد العوضي من المنتخب المصري لكرة اليد. وهي ثاني حالة اختفاء في صفوف البعثة المصرية بعد المصارع مصطفى حسين عبد الحارث (وزن 90 كلغ) في 23 تموز الماضي على اثر خروجه من منافسات المصارعة الرومانية اليونانية. وقالت صحيفة »الاهرام« الحكومية ان »العوضي فرّ من القرية الاولمبية« من دون أن يتمكن من اخذ جواز سفره معه كما فعل عبد الحارث. وكان المسؤولون عن البعثة المصرية حجزوا جوازات سفر جميع الرياضيين المصريين بغية التخفيف من عمليات الهرب. وذكرت الصحف المصرية ان العوضي وعبد الحارث اللذين ينتسبان الى النادي الاولمبي في الاسكندرية (شمال مصر) قد يكونا اتفقا مسبقù على الهرب قبل التوجه الى اتلانتا لكي يتمكنا من البقاء في الولايات المتحدة. ودعت صحيفة »الاخبار« المسؤولين الرياضيين المصريين الى رفع القيود المفروضة على لاعبيهم والتي تمنعهم من اللعب في الخارج، واعتبرت ان عمليات الهروب »تشكل فضيحة وتضر بسمعة مصر«. } قال اداريون في فريق كرة القدم الارجنتيني في اتلانتا بأن لاعبين واداريين بالفريق سرقت منهم اموال وأشياء ثمينة قيمتها 73 الف دولار في عملية سطو على فندقهم. وقالوا ان الفريق اكتشف امر السرقة يوم الجمعة الماضي عندما عاد من التدريب الى فندقه بمدينة اثينا في ولاية جورجيا. وسرق من روبن موشيلا وهو اداري في الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم 45 الف دولار من غرفته. وامتنع العاملون في الفندق عن التعليق على عملية السطو. } ذكر المهاجم البرازيلي بيبيتو (32 عامù) الذي صار مخضرمù لأنه لعب مع اكثر من جيل »حضرنا للفوز بالذهبية ولا اعلم ما الذي حصل. كانت مسابقة قاسية لان مبارياتها كثيرة والراحة فيها قليلة«. اما زميله الشاب جونينيو فقال »البرونزية جيدة لكن الذهبية احلى«. وقلد رئيس الاتحاد الدولي جو هافيلانج مواطنيه الميداليات البرونزية بعدما رفض البرازيليون الانتظار الى ما بعد نهاية مباراة القمة مسا امس الاول بين الارجنتين ونيجيريا. } حضر المباراة النهائية في فردي الرجال بكرةالمضرب الممثلة بروك شيلد باعتبارها خطيبة اغاسي، وحضرها ايضù والده مايك الذي مثل ايران في منافسات الملاكمة في دورتي 1948 و1982. وانتزع اغاسي بطولة دورة دولية واحدة هذا العام عندما انسحب الكرواتي غوران ايفانيسيفيتش من نهائي دورة كي بيسكاين الاميركية. ونوه بروغيرا بأغاسي من خلال قوله: »انه الافضل في العالم على مثل هذه الملاعب السريعة«. } قالت شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية امس الاول بأنها لا تخشى على وضعها كجهة راعية لدورات الالعاب الاولمبية رغم زيادة عدد الجهات الراعية. وقال روبرتو جويزوتا المدير التنفيذي ان خبرة الشركة ترجع الى رعايتها للاولمبياد لاول مرة العام 1928. وقال قبل التوقيع على اتفاق مع اللجنة الاولمبية الدولية لضمان ان تستمر كوكاكولا الراعي الرئيسي لجميع الدورات الاولمبية الصيفية والشتوية حتى العام 2008، ان الشركة نجحت في التغلب على جميع المشاكل التي واجهتها، ورفض ذكر قيمة الاتفاق. وكوكاكولا ضمن عشر جهات عالمية راعية وافقت اللجنة الاولمبية الدولية على منحها حق رعاية دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في ناغانو باليابان العام 1998 ودورة الالعاب الصيفية في سيدني العام 2000. ووفقù للاتفاق ستقوم ايضù برعاية دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سولت ليك العام 2002 واولمبياد اعوام 2004 و2006 و2008 في مدن لم تحدد بعد. } توفي مواطن برازيلي مساء امس الاول في بار في بيونوس ايريس بعد تلقيه ضربة على رأسه وهوي يحتفل بفوز فريق كرة القدم النيجيري على الفريق الارجنتيني في الالعاب الاولمبية. وأكد صاحب البار انه شاهد الياس فارياس (45 عامù) يتجادل بحدة مع زبون اخر بعد ان اعرب عن فرحته للنتائج التي حققها الفريق النيجيري. واوضح الاطباء الذين حاولوا اسعاف الضحية انه تعرض لضربات عدة على رأسه بآلة حادة. غير ان صاحب البار اكد ان الرجل سقط وارتطم رأسه بالرصيف. ولم تعتقل الشرطة ايù من زبائن البار على الفور ولكن احد القضاة امر بتشريح الجثة. } تقدمت تايوان بشكوى الى منظمي دورة الالعاب الاولمبية في اتلانتا بشأن القاء القبض على طالبين تايوانيين قاما برفع العلم الوطني التايواني خلال مباراة للعبة كرة الطاولة جرت بين الصين وتايوان. وذكر مسؤولون تايوانيون بالاولمبياد ان ووشنغ ليو العضو التايواني باللجنة الدولية الاولمبية اعرب عن قلقه البالغ لبيلي باين رئيس لجنة اتلانتا للالعاب الاولمبية سعيù لتلقي تأكيدات بعدم وقوع حوادث مماثلة مرة اخرى. وذكرت وكالة »كيودو« اليابانية ان مسؤول لجنة اتلانتا اكد انه سيتم تناول هذه المسألة وفقù للقانون. وقد اكد مسؤولو تايوان ان الطالبين لم يكونا على علم بالترتيبات الخاصة بالالعاب الاولمبية. واشارالمسؤولون الى ان الطالبين تعرضا للضرب بعد قيامهما بمقاومة قوات الامن التي حاولت منعهما من التلويح بالعلم الوطني التايواني خلال نهائيات فردي السيدات بين دينغ يابينغ الصينية وتشين تشينغ التايوانية وقد وافقت تايوان على عدم استخدام علمها الوطني بالاولمبياد، لتجنب حدوث نزاع سياسي مع الصين ويقوم الرياضيون التايوانيون بدلاً من ذلك بخوض المنافسات تحت الراية الاولمبية. } علم من مصادر التحقيق في انفجار اتلانتا ان صوت ريتشارد جويل، المتهم الرئيسي في انفجار منتزه مئوية الالعاب الاولمبية في اتلانتا، قد لا يكون صوت المجهول الذي اتصل هاتفيù للتحذير من وضع قنبلة في المنتزه. لكن فحص التسجيل الصوتي يجب ان يؤخذ بحذر، بسبب قصر مدته التي لا تتجاوز سبع ثوان. وكان رجل اتصل بالشرطة في الساعة 58،0 من صباح 27 تموز الماضي قائلاً: »توجد قنبلة في منتزه المئوية، لديكم 30 دقيقة«. وتعتقد ال»اف.بي.آي« ان هذا الرجل اميركي ابيض ليس له لكنة خاصة، وانه اتصل من غرفة هاتف تبعد نحو 200 متر عن مكان الانفجار. وكانت مصاد اخرى اشارت الى ان المحققين لم يتمكنوا من تأكيد التماثل بين صوت جويل وصوت الرجل المجهول، ملمحين بذلك الى احتمال ضلوع رجل آخر في عملية الانفجار الذي اسفر عن مصرع شخصين واصابة 112 آخرين بجروح. وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالية لويس فرييه اشار الخميس الماضي الى ان رجال الشرطة يحققون في »عدة اتجاهات« وان لا احد حتى الان يمكن التأكد من تورطه مضيفù »ان مجرد ذكر اسم شخص ما، لا يعني شيئù«.

البحث في الأرشيف الكامل لجريدة "السفير" safir small logo

الكلمات الدالة